دُنيا وعلى أد براءتك
فيها بيطلع دين أهلك
لكن لو عرص ياباشا
كُلو ببيهتف يندهلك
وتعرص تكسب أكتر
كُل الأبواب تفتحلك
والناس دايبين في غرامك
وكمان مهر بتدفعلك
وصكوك غُفران لجنابك
وشيوخ بتقول محجوزلك
100 قصر هناك في الجنه
وشفيع في 200 من أهلك
لكن طيب وف حالك
أبو مين اللي مايتجاهلك
وبشوق يديك خوازيقو
حتى اللي فاكرهُم أهلك
تتجرع فيها سمومها
ويوماتي تموت على مهلك
وماحدش فكر حتى
من باب الذوق يندهلك
ويقولك حتى ازيك
ودا حالك حد ما تهلك
دُنيا وعلى أد براءتك
فيها بيطلع دين
أهلك